لمسة حنان
صور مشرقة للعفيفات 5540.imgcache
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
[b][color=black]سنتشرف بتسجيلك[/col
لمسة حنان
صور مشرقة للعفيفات 5540.imgcache
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
[b][color=black]سنتشرف بتسجيلك[/col
لمسة حنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صور مشرقة للعفيفات

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نعمة
.
.
نعمة


انثى عدد المساهمات : 329
تاريخ التسجيل : 05/04/2010

صور مشرقة للعفيفات Empty
مُساهمةموضوع: صور مشرقة للعفيفات   صور مشرقة للعفيفات Icon_minitime1الأحد مايو 16, 2010 12:35 am

امرأة تسمى عصمة الدين وهي زوجة الملك الصالح نور الدين زنكي ، رجلٌ صالح وزوجته صالحة، في ليلة من الليالي قامت غاضبة فزعة من نومها، فسألها زوجها: ما الذي أغضبك؟ ما الذي حدث؟ ما الذي جرى؟ فقالت وهي تبكي: فاتني وردي البارحة فلم أصل من الليل شيئاً.

عباد ليلٍ إذا جن الظلام بهم كم عابدٍ دمعه في الخد أجراهُ

أما نساء اليوم إلا من رحم ربي فنعم. تفزع بالليل تبكي، تعرفين لمَ؟ تتذكر عشيقها وحبيبها، تفزع من الليل تبكي، تعرفين لمَ؟ لأن فراشها تنام فيها الشياطين قبل أن تنام هي، غرفتها امتلأت بالصور، صور من؟ صور الممثلين والمطربين، المغنين والمغنيات، امتلأت بالأغاني والمعازف فإذا بالشياطين قد عشعشت في غرفتها، تقوم من الليل فزعة تقول: ما أدري ما الذي يخنقني؟ ما أدري ما الذي يفزعني؟ كوابيس من أول الليل إلى آخره، ضيعت الصلاة، هجرت القرآن، أكبت على الأغاني والأفلام والموسيقى والمعازف، شتان بين أولئك وهؤلاء.


أعلى الصفحة

نماذج من تضحيات النساء



صورٌ مشرقة:......



أول شهيدة في الإسلام



أم عمار بن ياسر : وأنا أقول هذه القصة يا أختي الفاضلة! حتى تصبري على عفتك، وعلى الحجاب والطهارة، وعلى الدين والحياء، انظري إلى السابقات صبرن على ما هو أكبر وأكثر، الواحدة اليوم لا تصبر عن أغنية نزلت، أو فيلمٍ عرض، تقول: لا أستطيع أن أصبر، انظري إلى سمية أم عمار ؛ امرأة عجوزٌ كبيرة، كان بنو مخزوم إذا اشتدت الظهيرة وقت الحر الشديد في الصيف الشديد، والتهبت الرمضاء خرجوا بها، أخرجوها وابنها وزوجها إلى الصحراء، وتصوري الصحراء في وقت الحر الشديد! وألبسوهم دروع الحديد، وأهالوا عليهم الرمال المتقدة، وأخذوا يرضخونهم بالحجارة، وهي تعتصم بالصبر، فذهبوا بروحها، وأفظعوا قتلتها، فقد أنفذ النذل الجبان أبو جهل حربته فيها، فكانت أول شهيدة في الإسلام ضحت بنفسها، ضحت بحياتها لأجل دينها وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ [التحريم:11].

ثم انقلوا تلك الصورة إلى مجتمعنا، للأسف! فتاة تتأثر بكل ما هو جديد من الغرب، قصة باسم فلانة، وقصة باسم فلانة، وهذه فرنسية، وتلك إيطالية، وهذه قصة الأميرة الراحلة كما يسمونها، بل تلك قصة لكلبها، وللأسف مسلمات يتأثرن بالغرب حتى لو دخلوا جحر ضبٍ لدخلنه.

نعم. تتأثر بكل ما هو جديد، وبكل ما هو منحطٌ ورذيل، ولكن: يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ [آل عمران:30] ثلاث ساعات تجلس في صالون تنظر إلى الكافرات تريد أن تتشبه بهن (ومن تشبه بقوم فهو منهم ).

بل أما سمعت بقصة بالعربي تسمى قصة الولد، وحتى اللغة العربية تبرءوا منها، يسمونها قصة الـ"البوي boy" امرأة تقص هذه القصة، تريد أن تتشبه بالرجال، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، ولعن الله المتشبهات من النساء بالرجال ).


أعلى الصفحة



تضحية أم شريك



أم شريك غزية بنت جابر بن حكيم وقع في قلبها الإسلام فأسلمت بـمكة ، وكان ذلك في بداية السابقين في الإسلام، هل كتمت إيمانها وجلست؟! لا والله، كانت تدعو النساء سراً بـمكة ، وتعرفين ما كان يحصل في مكة ، يعذبن، يطردن، بل القتل هو المصير، وكانت تدعو إلى الله سراً بـمكة حتى انكشف سرها، فأخذوها وكادوا يقتلونها لولا قومها، فحملوها على بعير ليس عليه شيء، يقولون: فحملوها ثلاثة أيام على بعير لأجل أن يذهبوا بها إلى قومها، وتركوها ثلاثة أيام بلا طعام ولا شراب.

تخيلي! ثلاث أيام في سفر لا تأكل ولا تشرب، ما الذي يحصل لها؟ لمَ كل هذا؟ لأجل دينها، لأجل إسلامها، فنزلوا منزلاً في الطريق بعد ثلاثة أيام، وأوقفوها تحت الشمس واستظلوا، كانوا دائماً يوقفونها تحت شمس وهم يجلسون تحت شجرة يستظلون بها، فبينما هم كذلك وهي على هذه الحال، تقول: إذ بأثر شيءٍ بارد وقع عليَّ منه، تقول: فإذا هو دلو ماء، فشربت منه قليلاً، هي الآن ربما تموت، تقول: لا أدري من أين يأتي الماء، دلو فيه ماء وأنا أشرب وأشرب تقول: ثم نزع مني، ثم عاد فتناولته فشربت منه قليلاً، ثم نزع مني، وهكذا يعود وينزع تقول: حتى رويت، ثم صببت سائره على جسدي وثيابي تقول: فلما جاءوا ورأوها وعلموا بخبرها، تعرفين ماذا صنعوا؟ كلهم كبروا وقالوا: نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.

وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ [الرعد:22] صبروا، نعم. أنا أعلم أن هناك فتناً وإغراءات في الفضائيات، وفي وسائل الإعلام، وفي المجلات، وفي الملاحق الهابطة.

نعم.. هناك دعاة لتحرير المرأة، يسمونه تحرير المرأة، وهو استعباد للمرأة، تحرير المرأة: بعبادة الله جل وعلا، بالرضوخ لأمره جل وعلا، لا يُعبد إلا الله، ولا يُعمل بأمره إلا الله جل وعلا، أما دعاة التحرير فهم دعاة لاستعباد المرأة، فاصبري رغم الإغراءات وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً وَيَدْرَأُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ * جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ [الرعد:22-23] الآباء، والأزواج، والأولاد، يعني كل الأهل والأقرباء يدخلون معاً إلى أبواب الجنان، العفيفات، الطاهرات، القانتات، الصالحات، أليس هذا هو الجزاء الأعظم؟ والفضل الأكبر؟ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ * سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ [الرعد:23-24] صبرت على عفتها، كرامتها، حجابها، طهارتها سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ [الرعد:24].


أعلى الصفحة

صورة مشرقة في الحياء والعفة



الصديقة بنت الصديق إنها عائشة رضي الله عنها تقول عن نفسها -واسمعي وتعجبي- تقول: كنت أدخل البيت الذي دفن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم -لما مات دفن في غرفتها في بيتها- وأبي رضي الله عنه - أبو بكر لما مات دفن في غرفتها في بيتها- تقول: أدخل البيت واضعة ثوبي وأقول: إنما هو زوجي وأبي، تقول: فلما دفن عمر رضي الله عنه، والله ما دخلته إلا مشدودة عليَّ ثيابي حياءً من عمر رضي الله عنه، وهو ميتٌ مدفونٌ تحت التراب. هذا حياءٌ لا يكون إلا لأمثال عائشة ، هذا حياءٌ لا ينبغي أن يكون إلا لأمثال الصديقة بنت الصديق.

فهذه هند بنت عتبة رضي الله عنها تبايع النبي صلى الله عليه وسلم بيعة النساء، فأخذ عليهن في بنود البيعة: ألا يشركن بالله شيئاً، ولا يسرقن، ولا يزنين، لما سمعت كلمة يزنين، تعلمين ماذا صنعت؟ وضعت يدها على رأسها حياءً وهي تقول: وهل تزني الحرة؟ وهل تزني الحرة؟ فتقول لها عائشة : على هذا بايعنا فبايعي، وهي تقول: وهل تزني الحرة، وهل تزني الحرة؟! فبايعت النبي صلى الله عليه وسلم وهي تتعجب هل تفعل هذا حرة من الحرائر؟

وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ [الرحمن:46] يقول مجاهد : هو الرجل يخلو بمعصية الله، حيث لا أحد فيذهب إلى المعصية، أغلقت الباب، فجاءت إلى ذلك المكان المظلم لتلتقي بصاحبها، لا أحد يراها، يقول: فيذكر مقام الله، يتذكر يوماً يقف فيه بين يدي الله، فيُذكِّرها: فلانة أتذكرين ذلك اليوم؟ تذكرين ذلك الهاتف؟ تذكرين ذلك الموقع في الإنترنت؟ تذكرين ذلك الرجل الذي كنت تصاحبينه وتعاشرينه؟ تذكرين ذلك المجلس أو تلك السهرة قال: فيذكر مقام الله، فيدعها خوفاً من الله: ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ [الزمر:16].

عائشة تستحي من عمر وهو مدفونٌ تحت التراب! ما بال نسائنا لا يستحين من رجال في الحياة، تذهب إلى بعض المحلات فتختلي به في ذلك المحل، فتكلمه ويكلمها، وتضاحكه ويضاحكها، وبعد هذا:

يوم القيامة لو علمت بهوله لفررت من أهلٍ ومن أوطانِ

يوم تشققت السماء لهوله وتشيب منه مفارق الولدان

يوم عبوسٌ قمطرير شره في الخلق منتشر عظيم الشانِ

فتاة في سن الزواج تخرج كاسية عارية، لبست وكأنها ما لبست شيئاً، ضاقت ملابسها على جسدها حتى وصف جسدها كله: (صنفان من أهل النار لم أرهما وذكر منهما: نساء كاسيات عاريات ) كشفت شيئاً من ساقها، كشفت شعرها، إنا لله وإنا إليه راجعون، وكأنها ما سمعت ربها يقول: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ [النور:31].......

صور مشرقة في الصلاح والتوبة



نزل السري بن دينار في دار بـمصر ، كانت فيه امرأة جميلة، تفتن الناس بجمالها، بعض النساء وبعض الفتيات للأسف يتعمدن فتنة الناس، ولا تخف من رب الناس، وكان هذا الرجل صالحاً عابداً، فعلمت المرأة به فقالت: لأفتننه، لأفتنن هذا الشاب، فدخلت من الباب فكشفت وأظهرت نفسها، والسري أمامها، فقال لها: مالك يا فلانة؟ فقالت له: هل لك في فراشٍ طيب وعيش رخي؟ فقال لها:

وكم ذي معاصٍ نال منهن لذة فلما تخلاها وذاق الدواهيا

تزول ملذات المعاصي وتنقضي وتبقى تباعات المعاصي كما هيا

فواسوءتا والله راءٍ وسامعٌ لعبدٍ بعين الله يغشى المعاصيا

فصاحت المرأة وبكت، وأعلنت توبتها لله عز وجل.

تذكري يا أختي الفاضلة! تلك الليالي، تلك الأفلام والمسلسلات، هل حقاً ما نسمع أن بعض الفتيات تولع ببعض أشرطة المغنين؟! لا ينزل شريطٌ إلا وتبعته، بل تحفظ بعض الأشرطة، هل هذا صحيح؟ إن من العفيفات الطاهرات من حفظن كتاب الله، ومن الصور المظلمة من حفظت الأغاني والطرب.

فكري يا أختي الفاضلة! هل صحيح أن بعض النساء تجلس على الإنترنت بالساعات؛ لتكلم فلاناً وليكلمها فلان، لتدخل إلى بعض المواقع التي تعلم في قرارة نفسها أن الله عز وجل قد حرمها؟

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً [التحريم:8].......



المرأة التي تابت على يد عبيد بن عمير



انظري إلى نساء كنَّ في الرذيلة، كن منغمساتٍ في الشهوات، ولكن انظري كيف تاب الله عليهن:

هذا رجل متزوجٌ بامرأة قالت له زوجته يوماً: ألا ترى أني جميلة؟ فقال لها: نعم. قالت: لا يرى أحدٌ هذا الوجه إلا افتتن، فقال زوجها: إلا واحد، قالت له: ومن هو؟ قال: عبيد بن عمير ، فقالت له: فأذن لي فيه فلأفتننه، قال: قد أذنت لكِ -هل رأيت ديوثاً مثل هذا؟ يأذن لزوجته أن تفتن رجلاً- قال: فذهبت فأتته كالمستفتية، وكان الرجل صالحاً عابداً، فجاءت كأنها تسأله عن مسألة شرعية، فأخذ يجيبها فإذا بها تسفر عن وجهها كأنه فلقة قمر، فقال لها: يا أمة الله! قالت: إني قد فتنت بك، فانظر في أمري، فقال لها: يا أمة الله! إني سائلك عن شيءٍ، فإن أنت صدقتيني نظرت في أمرك، قالت: لا تسألني عن شيءٍ إلا صدقتك، قال: أخبريني يا أمة الله! لو أن ملك الموت أتاك ليقبض روحك أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟ قالت: اللهم لا، اللهم لا.

قال: صدقتِ، فلو أدخلت في قبرك وأجلست للمساءلة أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟ قالت: اللهم لا، اللهم لا.

قال: صدقتِ، فلو أن الناس أعطوا كتبهم ولا تدرين أتأخذين كتابك بيمينك أم بالشمال؛ أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟ قالت: اللهم لا، اللهم لا.

قال: صدقتِ، ولو جيء بالموازين وجيء بك لا تدرين تخفين أم تثقلين؛ أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟ قالت: اللهم لا، اللهم لا.

قال: صدقتِ، فلو وقفت بين يدي الله للمساءلة أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟ قالت: اللهم لا.

قال: صدقتِ، فاتقي الله يا أمة الله! فقد أنعم الله عليك وأحسن إليك، فبكت المرأة ورجعت إلى زوجها عابدة زاهدة متنسكة، يقول زوجها: مالي ولـعبيد بن عمير ، أفسد عليَّ امرأتي أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ [الزمر:56].

أختي الفاضلة! وأنا أسألك نفس السؤال، أيسرك وملك الموت عند رأسك أن تفعلي هذا الذي تفعلينه اليوم؛ تخرجين بهذه الملابس، تنظرين إلى من شئتِ ويكلمك من شاء، وتختلين بمن شئت ويختلي بك من شاء؟

أختي الفاضلة! فكري في تلك المواقف التي سوف نقفها غداً.. لا تقولي: الموت بعيد، ما أدراك لعل الموت أقرب مما تتصورين؟ لعلك لا تنهي سماع حديثي.. ألم تسمعي بفلانة؟ عمرها ستة عشر عاماً، وأربعة عشر عاماً، وعشرين عاماً، قد قضت نحبها؟ أما سمعت بفلانة عقدت قرانها ولما يدخل عليها زوجها لكن ملك الموت أقرب، كانت تتجهز لعرسها، واشترت أغلى ملابسها، ولكن ملك الموت بالمرصاد!

فكري يا أختي الفاضلة! فكري بهذا الذي أقول.


أعلى الصفحة



المرأة التي حاولت فتنة الربيع بن خثيم



الربيع بن خثيم ، يروى أن قوماً أمروا امرأة ذات جمال أن تتعرض له.

رجلٌ صالح يخاف ربه، فقالوا لها: نعطيك ألف درهم إن فتنتيه، فلبست أحسن الملابس، وتطيبت، وتعطرت، فتعرضت له في طريقه، فقال لها الربيع : يا فلانة -وأنا أحدثك بهذه الكلمات، اسمعي وتدبري، أرجو رجاءً حاراً أن تنتبهي إلى هذه الكلمات- كيف بك لو قد نزلت الحمى بجسمك فغيرت ما أرى من لونك وبهجتك؟ أم كيف بك لو قد نزل بك ملك الموت فقطع منك حبل الوريد؟ أم كيف بك لو سألك منكرٌ ونكير؟ فصاحت المرأة، وبكت، وسقطت وقد أغشي عليها، فحملت فلما أفاقت قالت: رب إني تبت إليك، رب إني تبت إليك، رب إني تبت إليك.

يا نفس توبي فإن الموت قد حانا واعصي الهوى فالهوى ما زال فتانا

أما ترين المنايا كيف تلقطنا لقطاً فتلحق أخرانا بأولانا

في كل يومٍ لنا ميتٌ نشيعه نرى بمصرعه آثار موتانا

هذه امرأة صالحة عابدة تحيي الليل بالصلاة تقوم من الليل إلى السحر، كل ليلة تقوم الليل، فإذا كان السحر آخر الليل نادت -انظري ماذا تقول آخر الليل؛ بعد أن صلت الليل كله واقترب الفجر؛ تنادي بصوتٍ محزون وهي العابدة الصالحة- تقول: رب إليك قطع العابدون دجى الليل بتكبير الدلج إلى ظلم الأسحار يستبقون إلى رحمتك، وفضل مغفرتك، فبك إلهي لا بغيرك أسألك أن تجعلني في أول زمرة السابقين إليك، وأن ترفعني إليك في درجة المقربين، وأن تلحقني بعبادك الصالحين، فأنت أكرم الكرماء، وأرحم الرحماء، وأعظم العظماء، ثم تخر ساجدة فلا تزال تبكي وتدعو في سجودها حتى يطلع الفجر، تعرفين كم مرة تفعل هذا الفعل؟ ثلاثين سنة وهي على هذا الحال، نعم الناس درجات، والناس أقسام: فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ [فاطر:32].

هل سمعت بفتاة تحفظ أسماء اللاعبين؟! بل تتابعهم في المباريات، لا إله إلا الله! أين الحياء؟ أين العفة؟ أين الكرامة؟ أين الطهر؟ هل وصل بنا الحال إلى هذه الدرجة؟! هل سمعت بفتيات يحفظن جميع أنواع الماركات؟! كل ساعة تنزل، كل موضة تنزل، تجدينها في الأسواق كل ليلة تجوبها.

أختي الفاضلة! لو سألتيها كم تحفظين من كتاب الله؟ متى ختمت القرآن آخر مرة؟ هل صليت الفجر اليوم هل أمرت بالمعروف أو نهيت عن منكر؟ هل ذكرت الله عز وجل صباح مساء؟ لقالت لك: هاه هاه.. لا أدري!

من الذي فعل بنا كل هذا؟ إنهم دعاة تحرير المرأة، يريدونها كل يومٍ في يد رجل، كل يومٍ على عتبة باب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
wael222
.
.
wael222


ذكر عدد المساهمات : 266
تاريخ التسجيل : 04/05/2010
العمر : 54
الموقع : الاسلام

صور مشرقة للعفيفات Empty
مُساهمةموضوع: رد: صور مشرقة للعفيفات   صور مشرقة للعفيفات Icon_minitime1الأحد مايو 16, 2010 7:05 pm

جزاكى الله كل خيرا

وجعلة فى ميزان حسناتك


موضوع رائع جدا جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صور مشرقة للعفيفات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لمسة حنان :: منتديات الاسرة والمجتمع :: منتدى الحياة الزوجية-
انتقل الى: