wael222 .
عدد المساهمات : 266 تاريخ التسجيل : 04/05/2010 العمر : 54 الموقع : الاسلام
| موضوع: الحياة اختيارات ؟؟؟؟؟؟ الأربعاء مايو 26, 2010 2:35 pm | |
|
- الحياة خيارات
- وائل مدير لمطعم، وهو دائماًفي مزاج
- جيد.. وعندما يسأله
- شخص ما كيف الحال، فإنه يجيبه على الفور (ممتاز!..
- العديد من موظفي
- مطعمه، تركوا وظائفهم وانتقلوا معه، عندما
- انتقل إلى مطعم آخر،
- وذلك لكي يبقوا معه، لماذا؟ !..
- لأن
- وائل كان يغمر كل من حوله، بجو من التشجيع والحماسة.. فإذا مر أي موظف بيوم سيء،
- فإن
- وائل سوف يكون هناك لمساعدته وليعلمه، كيف
- ينظر إلى الموضوع بشكل إيجابي.
- وبعد رؤية
- هذه التصرفات منه،
- جعلني أفكر، ثم أسأله : أنالا أفهم كيف بإمكانك أن تكون إيجابياً كل الوقت؟!..
- فرد عليه وائل :
- كل صباح عندما أستيقظ، يكون عندي خياران :أستطيع أن أكون في مزاج جيد ، او اكون فى مزاج سيء ؛ وأناأختاردوماًأن أكون في مزاج جيد.
- وفي كل مرة
- يحصل شيء سيء، يكون عندي أيضاً
- خياران إما أن أكون الضحية، وإما
- أن
- أتعلم
- من الأمر
- ؛ وأنا دائماً أختارأن أتعلم من الأمر.
- وفي كل مرة
- يتقدم أحدهم
- بشكوى، يكون
- عندي خياران : إما
- أن
- أقبل
- هذه الشكوى وحسب، وإما أن أوضح للشخص الجانب الإيجابي
- من الأمر
- ؛ وأنا أختاردوماً ان اوضح الجانب الإيجابي
- من الأمر.
- فقلت له : لكن ذلك ليس بالأمرالسهل!..
- فرد
- وائل : بل إنه
- أمر
- سهل!.. إن
- الحياة
- بشكل عام تتعلق بالخيارات.. وإذالخصت المواقف التي تمر معك، فإنك سوف تجد أنها
- في النهاية
- تكون عبارة
- عن خيارات.. فأنت
- تختار كيف تكون ردة فعلك في موقف معين، وكذلك تختار كيف سوف يكون تأثيرك على الآخرين, وتختار أيضاً
- أن
- تكون بمزاج سيء أو
- جيد... وبالنهاية
- فإنه
- خيارك كيف تحيا
- حياتك!..
- لقد تعلمت منه ذلك.. ففي كل يوم عندك
- خياران : إماأن تستمتع بحياتك، وإما أن تكرهها.. والشيء الوحيد الذي
- تملكه حقاً، والذي لا يستطيع أي شخص أن يأخذهأ ويتحكم به، هو نظرتك للحياة، فإذاتمكنت من الاهتمام بذلك، فإن كل شي
- في الحياة سوف يصبح أكثرسهولة
- !..
- اجعل لحياتك معنى
- وارسم
- حلمك الجميل على لوحتها
- بقلم الاستاذ أحمد أبو عبد الله
- مؤسس ورئيس مجلس
- ادارة مؤسسة المحبة-الجزائر
- تكمن بركة حياتك – عزيزي القارئ - في
- إدراك معناها وفهم مغزاها ولن تفهم معنًا لحياتك حتى تتخذ لك حلما نبيلا تسعى لتحقيقه وتهفو لتجسيده فتضيف
- لمسة جماليةإلى لوحة الحياة الرائعة وتتركها بصمة فنية باقية في عقبك.
- إن وجود الحلم بحياتك يعني
- وجود الأمل والمتعة والإثارة والتعلم المستديم والفضول والتحدي والولع...........
- إن وجوده يعني الانهماك في التجربة والاستغراق فيها وتكرارالتجارب
- بشغف والتعلم منها.
- إن حياتك هدية ثمينة من الله تعالى وأثمن
- ما فيهاحلم جميل يعبر عنها ويستغرقها تكتشفه استشعارا وتصورا ثم تجسده واقعا وحقيقة
- وأنت تقول: (وعجلت إليك ربي لترضى).
- وهذه ثلاث خطوات جبارة تعينك على تحويل
- الحلم إلىحقيقة:
- الخطوة الأولى:- تحرير أحلامك المكبوتة.
- يمكنك أن تضعنفسك في حالة استرخاء
- وتجلس بهدوء في مكان لا يزعجك فيه أحد لمد 20دقيقة ثم تأخذورقة
- وقلما وتكتب كل الأحلام التي تريد تحقيقها أكتب دون قيود أو حدود وحرر أحلامكمن
- الكبت لا تدع حلما في أعماقك إلا وأخرجته للسطح وحتى أحلام الطفولة حررها هيالأخرى
- أترك العنان لقلمك تصرف كقائد محرر لمخلوقات مسجونة ظلما ومحبوسة قهرا ليسعليك
- إن كانت واقعية أو خيالية سننظر في ذلك فيما بعد المهم الآن هو تحريرها ومفتاحالسرّ
- في الكتابة أن لا يتوقف قلمك عن البوح دعه يتحرك فسرعان ما يجود لك ويفاجئكبأحلام
- ما كانت تخطر لك على بال.
- ويمكنك الآن أن تنظر فيها بتأمل وتنتقي
- أهمهاثم رتبها حسب الأولوية ثم انظر إلى الحلم الأكبر الذي يمكنه أن يضم بقية
- الأحلام فيطياته. وتهيأ للخطوة الثانية.
- ملاحظة: التمرين في غاية المتعة جربه
- وسترى بنفسككيف تفقد إحساسك بالزمان والمكان في متعة روحية هائلة وكيف تجود عليك هذه
- الجلسةببركات جمة لم تخطر لك على بال.
- الخطوة الثانية: تطبيق إستراتيجية والتديزني
- للإبداع: (الحالم,الناقد,الواقعي).
- وهي إستراتيجية تمنحك رؤيةأوضح
- وتأثيرا أقوى لتحويل الحلم إلى حقيقة و بفضلها استطاع ديزني أن يبني مدينتهالعالمية
- للألعاب. وقد جاء بعده رواد البرمجة اللغوية العصبية وعلى رأسهم روبرتديلتز
- فطوروا فيها إلى النحو الذي نتدرب عليه في دوراتنا. وتطبيق الاستراتيجيةكتمرين
- تعطيه بعدا عمليا قويا لتحويل الحلم إلى حقيقة وترجمة الفكرة إلىواقع
- شرح التقنية: وهي خطوة عملية للغاية
- ويمكنك أن تضع أمامك ثلاث كراسيوتلعب على كل كرسي دورا حيويا مختلفا وتبدأ بدور الحالم.
- الجلوس على كرسي الحالم:
- اجلس على كرسي الحالم واترك المجال لقوة
- خيالك إلى أبعد حدود الخيال عش حلمك وتصوراتك وأنت تحقق الحلم في مرضاة الله وأنت تجسده خطوة خطوة على
- خط مستقبلك المشرق فكر في ما تريد وكيف تصل إليه اجعل كل خيالك حول هذا تخيل
- الأساليب التي اتبعتها والعقبات وكيف تجاوزتها تخيل الاستراتيجيات والمصادر
- والتقنيات تخيل نفسك وأنت تبتكر وتبدع أساليب تيسر لك الوصول إلى هدفك اجعل صورك الذهنية
- في غايةالدقة والوضوح اجعلها حية ومتحركة ومشرقة انظر إلى نفسك وأنت تجسد حلمك
- انظر حولكم اذا ترى ماذا تسمع ماذا تحس كيف تجد مذاقات النجاح وروائحه؟
- وتذكر "أن الخيال الجيد
- لا يهرب من الواقع ولكنه يخلقه".
- وهذه مرحلة بهجة وتصورات داخلية
- وخيال مبدع)
- الجلوس على كرسي "الواقعي":
- اجلس على كرسي
- "الواقعي" واسأل نفسك هل أنا أريد فعلا هذا الحلم بكل كياني؟هل هو ممكن التحقيق؟
- ماذا يفيدني هذا الحلم لو حققته على المستوى الروحي وعلى المستوى الشخصي وعلى
- المستوى الاجتماعي وبقية المستويات؟ انظر الآن في تفاصيله و اسأل نفسك هل هي واقعية؟
- اربطها بالواقع أكثر..........
- وهذه مرحلةالاهتمام بالتفاصيل
- والتدقيق فيالأمور وصلة الحلم بالواقع)
- الجلوس على كرسي "الناقد":
- اجلس على كرسي
- "الناقد" وأعط للمنطق كل سلطته وابدأ
- في التدقيق في جوانب الحلم المختلفة وتقييمهاونقدها وهل هو حلم
- يستحق جهده وتكلفته أم لا؟ قس عائده المادي والأدبي و....احسبهابدقة
- سلط الضوء على الخطوات والمراحل والمصادر والإمكانات والعوائق....... أنفذ إلىجوهر
- الأمر ومحصه.
- وهي مرحلة تسليط الضوء على
- التفاصيل منأجل النقد والتنقيح والتعديل) وقد تكون هذه المرحلة مفسدة للبهجة لكنها
- ضرورية جدا.
- فائدة إستراتيجية ديزني:
- إن الأدوار الثلاثة تمثل زوايا مختلفة للنظرة
- حتى تلتقط الصورة كاملة قبل أن تصدر حكما أو تتخذ قرارا لأن في حياتنااليومية
- للأسف الشديد كثيرا ما نصدر الأحكام الناقدة قبل أن نعطي أنفسنا فرصة لتصورالأمر
- وموازنته بالواقع ورحم الله علماءنا عندما أصلوا لنا قاعدة(الحكم على الشيءفرع
- هن تصوره).
- وأنت – عزيزي القارئ – بعد أن تطبق
- التقنية بمراحلها الثلاث سيكون لديك معلومات قوية وأفكار قيمة وتصورات واضحة حول حلمك – أمنية عمرك-
- إنهاالانطلاقة القوية نحو تحقيق الحلم.
- أين يمكن أن تطبق هذهالاستراتيجية؟
- يمكن تطبيقها في الحالات التالية:
- عندما تتولد عنك فكرة جديدة تريد
- تجسيدها.
- إذا أردت تحفيز إبداعك الشخصي وزيادة
- الدافعية لديك
- إذا أردت تحريك إبداعات فريق عملك (ممكن
- تطلب من كل واحد منهم أن يقوم بدور ثم يتبادلوا الأدوار..)
- عندما تريد أن تعرف إمكانية وكيفية تجسيد
- فكرة مامشروع.
- إذا أردت إيجاد خيارات أخرى لتضيفها إلى
- ما هو متاح الآن.
- الخطوةالثالثة: تنمية حلمك
- وتغذيته
- يعبر الحلم عن حاجة نفسية عميقة ولذلك
- يأتيك فيالمنام إنه يبحث عن النور يريد أن يخرج ويتجسد في الواقع, وفي دراسة قام
- بها فريقمن العلماء(علماء الأعصاب) مع عينة من الشباب ووفروا لهم كل أسباب الترفيه والراحة والأكل
- والنوم إلا أنهم لا يتركونهم يحلمون فبمجرد ملاحظة حركة العين السريعة عندأحدهم
- يتم إيقاظه, فكانت النتائج مرعبة بعد أيام قلائل من التجربة حيث وصل أفرادالعينة
- إلى معاناة نفسية رهيبة, وهو ما يثبت حاجتنا إلى أحلامنا فهي مصدر قويلراحتنا
- وصحتنا النفسية, وإذا استطعنا أن نتواصل مع أحلامنا في اليقظة فلماذا ننتظرالمنام؟
- نمي أحلامك تنميك فهي وقود الحياة وبهجتها وإنما يكبر الواحد منا بتحقيقهلأحلامه.
- اجعل هذه الأفكار في محل التنفيذ:
- - ضع حلمك أمام ناظريكدائما..
- أكتبه في مذكرتك الخاصة على جهاز الكمبيوتر الخاص بك.. أو على صورة علىجدار
- المكتب أو في البيت أو على المرآة التي تنظر إليها كل يوم. أو على شكل رمز إذاأردت,
- المهم هو أن تعيشه وتعيش معه وتكبرا سويا.
- - اقرأ وابحث عن كل ما يتعلق بحلمك
- وابقي عقلك منفتحا على كل الأفكار الجديدة.
- - كن استراتيجيا وارسم لحلمك خطوات
- واضحة المعالم بينة السبل وضع خطة دقيقة لكل المراحل ودوِّن هذه الخطة فيمدونة
- عندك لترجع إليها من حين لآخر.
- - تحلى بروح المثابرة (فلا يصل في النهايةإلا
- المثابرون) تذكرأن الحياة مخاطرة جريئة أولا شيء وضع حلمك موضع التنفيذ.
- هل أتاك نبأ العبدين؟
- إنهما عبدان دخلا إلى سوق النخاسة مكبلين
- بالقيود والسلاسل يسحبان, دعنا نستمع إليهما وهما يتناجيان.
- قال الأول للثاني: ما حلمك ونحن
- ننتظر من يشترينا؟
- قال له الثاني: حلمي يا صديقي أن أباعإلى
- طباخ لآكل ما شئت متى ما شئت, وأنت ما حلمك؟
- قال له الأول: حلمي أن أحكم هذه البلاد
- وأن أتوج ملكا عليها وأكون صاحب الكلمة العليا فيها.
- فقهقه الثاني ساخراوبيع
- كل منهما إلى سيده وأخذ منعرجا مختلفا عن صاحبه وجاءتنا أصداء التاريخ تحكيصفحات
- ناصعة عن عبد ذليل تحول إلى ملك قوي مهيب, بلغت قوته إلى درجة أن الفاطميين كانوا
- يقولون كلما فكروا في غزو مصر قالوا: (لن نستطيع دخول مصر والحجر الأسود فيها)
- هل عرفت من هو؟ إنه كافور الإخشيدي الذي بلغ عدله إلى حد أن العاملين على الزكاة
- لم يجدوا من يأخذها منهم.
- إنها الهمة العالية يا صديقي والتمسك
- بالحلم والإصرار عليه هي ما يصنع أحداث التاريخ وصوره الناصعة.
- ولقد بحثت في بطون كتب التاريخ
- عن العبد الذي بيع للطباخ فلم أعثر له على خبر فتركت مداخلة في حصة كل شيءممكن
- على هامش التاريخ.
| |
|
اكرامى حمدى .
عدد المساهمات : 363 تاريخ التسجيل : 18/03/2010 العمر : 39 الموقع : https://lamsethanan.yoo7.com/
| موضوع: رد: الحياة اختيارات ؟؟؟؟؟؟ السبت مايو 29, 2010 3:23 am | |
| | |
|