هذا سؤال إليك

موضوع: هذا سؤال إليك الخميس مايو 06, 2010 11:42 am

هذا سؤال إليك أخي يا من تفعل المعصية،، هل تضمن أن يمد الله في عمرك
حتى تكمل فعلتك؟
أما فكرت و لو للحظة واحدة، ماذا لو
قبض الله روحك على هذه الحالة، أما
فكرت فيما لو بعثك الله على معصيتك هذه يوم
القيامة؟ أخي يا من تهاون في
الصلاة و ضيع الجمعة و الجماعات،، يا من تشاهد
الصور الإباحية والمواقع
الفاسدة،، يا من قضى الساعات في مشاهدة القنوات
والأفلام الخليعة،، يا من
تنهش بعينك أجساد النساء في الأسواق و الطرقات،، يا من
أطلق سمعه للموسيقى
والغناء،، يا من أطلق لسانه بالغيبة و الخوض في أعراض
الناس،، ، يا من
أسبل ثيابه و تكبر على العباد،، يا من تعامل بالربا و أستحل
المحرمات،، يا
من ظلم و أكل حقوق العباد.
أخي يا من أغتر بحلم الله عليه هل علمت إلى متى سيمهلك الله؟
هل فكرت ما
هو حالك لو صب الله عليك غضبه؟ هل تستطيع أن تحتمل أنتقام الله منك؟
أما فكرت أنك بفعلك لهذه المعصية تتحدى الله، تتحدى المنتقم
الجبار، تتحدى
ملك الملوك،، و من منا يستطيع أن يتحدى الله؟ أخي إن أجسادنا لا
تقوى على
البلاء في الدنيا فماذا عن جهنم؟
أخي: إذا هممت بالمعصية تذكر الله و أنه يراك و أنه قادر عليك
و أنه صاحب
النعمة التي تعصيه بها و طالما أنه صاحب النعمة فهو الوحيد - سبحانه
-
الذي يستطيع أن يأخذها
منك فهي ملكة، تذكر أن الله قادر
على قبض روحك على هذه الحالة فتموت على
أقبح ميتة و على أسوء خاتمة، تذكر أنك
سوف تبعث يوم القيامة على حال
معصيتك، فمن مات على شيء بعث عليه، فمن مات و هو
يزنى بعث يوم القيامة
زانيا، و من مات و هو يشاهد الصور و الأفلام المحرمة بعث
يوم القيامة على
حالته مفضوحاً بين العباد منتظراً لعذاب
الله.
اللهم اكفنا شر أنفسنا،،، واعزم لنا على أرشد أمرنا،،،
آمين.

يا قارئ خطي لا تبكي على
موتي.. فاليوم أنا معك وغداً في التراب..
فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى..!
ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري..
بالأمس كنت معك وغداً أنت معي.. أمـــوت و
يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى
فيـا ليت كـل من قـرأ خطـي دعا
لي

.

» لاتجعل الله أهون الناظرين إليك